قصة لين

طبعا من تاليفي

ابدي :
كانت لين فتاة رائعة مهذبة و تحب الناس و كانت لها صديقة واحدة تدعى. جوليا. جوليا فتاة طيبة تحب لين كثيرا و لين تعتمد عليها و تثق بها لين تسعد من حولها بابتسامة بسيطة . لاكنها في المنزل تتلقى عذاب من امراة اباها .فامراة اباها لا تحب لين و تعاملها بقسوة .و كانت لين كل يوم تنهمر عيونها دموعا بسبب امراة ابيها. فامراة ابيها لا تكتفي بصراخ عليها بل تضربها ايضا. ففي يوم من الايام في اليل كانت لين تحل واجباتها في غرفتها. ثم تاتي امراة ابيها و تقول: هيا اذهبي الى سريرك لين: لا لم انتهي من واجباتي المدرسية ارجوك امراة ابيها : قلت لك قومي الا تفهمين ( و هي تمسكها من ذراعها )لين:اي مولم ارجوك اتركيني ساخبر ابي عندما يعود . ترميها امراة ابيها على الجدار و تقول : اذا كان سيعود ههاهاهاهااي . لين كانت حزينة جلست تبكي .
و في صباح اليوم التالي استيقضت لين نشيطة لكن يداها جرحت ليلة امس بدلت ملابسها و اتجهت نحو المدرسة .
في المدرسة "

التقت لين بصديقتها
لين : اهلا جوليا
جوليا :مرحبا كيف حالك
لين :بخير الحمد لله
جوليا : لما هاذا الجرح على يدك هل ضربتك اكرات ابيك يا لين
لين : نعم
جوليا : يا لها من شريرة . حسنا هل عرفتي متى سيعود ايبك
لين بحزن : لن يعود
جوليا بصدمة: لين ما الذي تقولينه هل انت بخير
لين: نعم
جوليا : لين
لين وهي تبكي : نعم فقدت املي بعودته
جوليا : لين انا متاكدة انه سيعود .
لين : هاذا حلم لن يتحقق . فقد قلت الي امراة ابي ساخبر ابي عندما يعود بما حدث فردت : اذا كان سيعود . بعد هاذه الكلمة فقدت كل امالي و اعطتني معنا كثير هو انت قد قد مات
جوليا : لين اتصدقين تلك المحتالة لين
ذهبت لين و هي تركض باكية جوليا : ليييييييييييييييين . ذهبت لين الى صفها تبكي و جلست على الكرسي . فاتت لها تينا .
تينا : هل تبكين لين
لين مسحت دموعها بسرعة فائقة : لا شكرا على اهتمامك
تينا : هل يمكنني ان اتى الى منزلك اليوم لين
لين : ماذا لكن لماذا
تينا : ينحل واجباتنا معا يا لين
لين : لكن
تينا : الا تريديني
لين: نعم لكن
تينا : لكن ماذا
لين في نفسها اسفة تينا ساكذب عليك : لكني ساخرج اليوم مرة اخرى
تينا حسنا لاباس
و انتهت المدرسة و ذهبو الى منازلهم . ذهبت لين الى منزلها و دخلت و ذهبت الى غرفتها و نامت .

تابع

سمعت لين صوتا غريبا ياتي من الخارج ذهبت لتلقي نضرة فلم ترا احد .
و ثم و بختها امراة ابيها
على خروجها و ضربتها . في ها ذا اليوم حدث ما لم يكن في الحسبان فقد هربت لين من المنزل و في اليوم التالي لم تاتي الى المدرسة
مضى اسبوع ولم يرها احد حزنت جوليا كثيرا فذهبت لتبحث عنها . تذكرت ان لين تحب الذهاب الى قرب النهر في الشتاء لتراه يلمع ثلجا

تابع

يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي قصة روعة الله لايحرمنا من هذي القصص الروعة

فذهبت هناك جوليا فلما وصلت رات لين ملقاة على الارض ركضت لها . واذا بها فارقة الحياة . من شدة الرد فصرخت و بكت جوليا كثيرا . فكان المكان خااليا في الشتاء كانت جوليا تبكي بحرارة .
كيف لا و فق فقدت افضل و اعز صديقة لها كيف لا و كانت لين هي مصدر سعادتها كيف ستعيش بدونها . هاذا ما كانت تفكر به .بعد ساعة علم سكان المدينة بموتها اما امراة ابيها فكانت في حسرة و ندم و ذرفت اول دمعة لشخص في حياتها . اختم لكم هذه القصة بموت الفتاة التي عانت كثيرا . فاصبح الناي حزينةن لفراقها فكانت هي من تمسح دموعهم و احزنهم و تعيد لهم امالهم
و ستضل ذكرى لين في قلوبنا مدى الحياة
هاذا ما كان يقولونه


ارجو ان تعجبكم هذه القصة المؤلمة

مشكورة مدلعهة نفسها على المرور الطيب

العفو لوتشيا هذا واجبي وخصوصا هذا القسم لانه لازم اهتم به لانه اني مشرفة ليه